اصبحت الحاجة لاستخدام المصاعد الكهربائية ملحة بعد أن زادت المباني والمنشئات المتعددة الطوابق وأصبحت أبراجا وناطحات سحاب، وذلك منذ ثلاثينات القرن الماضي، وذلك بعدما أصبح التوسع الرأسي في المباني هو السائد، وذلك لاستغلال أقل مساحة من الأرض لتحقيق المزيد من الأهداف، وحيث ظهرت المساكن المتعددة الطوابق، وناطحات السحاب، وأصبحت السمة الغالبة على معظم المنشئات مثل الفنادق والمستشفيات والشركات ذات ارتفاعات شاهقة وقد ظهرت أهمية استخدام المصاعد لتوفير الوقت والجهد، ودعت الحاجة لصناعتها في نماذج متعددة حتى تتلائم مع الغرض من استخدامها، فهناك مصاعد لتيسير نقل الناس إلى مقر سكنهم خصوصا ساكني الأدوار العليا، حيث كلما زادت عدد الأدوار كلما كان الاستعانة بالمصاعد الكهربائية أكثر إلحاحا.
ومنذ بداية استخدام المصاعد وتصنيعها، نجد أنها مرت بمراحل عديدة، وتم إدخال العديد من التطوير وتحسين الأداء وتوفير عوامل الأمان، كما تم تحديث سرعة المصاعد مستخدمين تقنيات عالية حتى لا تسبب للمستخدم أي مشاعر بالخطر أو الإرهاق، وتوفر له الوصول لتلك الارتفاعات الشاهقة بيسر وسرعة وامان.